بعد الكشف عن مصيره، المجلس الوطني لحقوق الإنسان يشرف على بناء قبر العربي بن محمد بن زايد أحد ضحايا أحداث مارس 1973 الأليمة بتنغير وعلى وإجراء المراسيم الدينية
تم اليوم الجمعة 4 يناير 2012 بتنغير القيام ببناء قبر المرحوم العربي بن محمد بن زايد، أحد ضحايا أحداث مارس 1973 الأليمة بتنغير، وإجراء المراسيم الدينية، وذلك بعدما تم الكشف مؤخرا عن مكان دفنه.هكذا، قام وفد من المجلس الوطني لحقوق الإنسان، يترأسه السيد محمد الصبار، الأمين العام للمجلس والسيدة فاطمة عراش، رئيسة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالرشيدية ورزازت، مرفوقين برئيس منتدى الحقيقة والإنصاف السيد مصطفى المنوزي ونشطاء من المجتمع المدني وعائلة المرحوم العربي بن محمد بن زايد، أحد ضحايا أحداث مارس 1973 الأليمة بتنغير وبحضور السلطات المحلية وعلى رأسها السيد عامل الإقليم، بالإشراف على بناء قبر الفقيد وإجراء المراسيم الدينية الواجبة.
ويأتي هذا العمل تتميما للمجهود المشترك الذي قام به المجلس الوطني لحقوق الإنسان ونشطاء من المجتمع المدني بتنغير، وذلك في إطار متابعة تنفيذ توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة وخاصة منها الشق المتعلق باستكمال الكشف عن الحقيقة.