أنتم هنا : الرئيسيةعناوينالأنشطةبلاغات صحفيةجلالة الملك يعين السيدة أمينة بوعياش رئيسة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان

النشرة الإخبارية

المستجدات

26-12-2018

حصيلة متابعة تفعيل توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة: المغرب ينجح في تعويض 27254 (...)

اقرأ المزيد

09-12-2018

‎انتخاب أمينة بوعياش لرئاسة مجموعة العمل المعنية بالهجرة التابعة للشبكة (...)

اقرأ المزيد

08-12-2018

اختتام فعاليات ندوة دولية لوضع أجندة بحث مشتركة في مجال الهجرة (...)

اقرأ المزيد
الاطلاع على كل المستجدات
  • تصغير
  • تكبير

جلالة الملك يعين السيدة أمينة بوعياش رئيسة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان

استقبل جلالة الملك، يومه الخميس 6 دجنبر 2018، بالقصر الملكي بالرباط، السيدة أمينة بوعياش، وعينها جلالته رئيسة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان.

وفي ما يلي نص بلاغ الديوان الملكي الصادر بهذا الخصوص :

"استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يومه الخميس 6 دجنبر 2018، بالقصر الملكي بالرباط، السيدة أمينة بوعياش، وعينها جلالته رئيسة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان.
وخلال هذا الاستقبال، أكد جلالة الملك العناية التي ما فتئ يوليها لحماية حقوق وحريات المواطنات والمواطنين، والنهوض بها ثقافة وممارسة، في نطاق احترام المرجعيات الوطنية والكونية في هذا المجال ومقتضيات دستور المملكة، الذي يعد بمثابة ميثاق متكامل لحقوق الإنسان، في أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية.

ومن هذا المنطلق، وبعد التذكير بالمساهمة الإيجابية للمجلس في النهوض بحقوق الإنسان ببلادنا، أعطى جلالة الملك توجيهاته السامية لرئيسة المجلس، قصد مواصلة الجهود لتعزيز وتثمين المكاسب التي حققها المغرب في هذا المجال، والتي تحظى بتقدير المؤسسات والهيآت الدولية والجهوية المختصة. وهو ما يضاعف من حجم المسؤولية الملقاة على المجلس، اعتبارا للصلاحيات الواسعة التي أصبح يتمتع بها.

وفي هذا الصدد، شدد جلالة الملك، نصره الله، على ضرورة قيام المجلس في تركيبته الجديدة، وبوصفه مؤسسة وطنية مستقلة، بالمهام الموكولة إليه، بموجب القانون المتعلق بإعادة تنظيمه، ولاسيما ما يتعلق بالآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، والآلية الوطنية لتظلم الأطفال ضحايا انتهاكات حقوق الطفل، والآلية الوطنية الخاصة بحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة.

وفي هذا السياق، دعا جلالة الملك المجلس لمواصلة التنسيق وتعزيز التعاون مع مختلف المؤسسات والهيآت والمنظمات الوطنية والدولية، الحكومية وغير الحكومية، بما يساهم في النهوض بثقافة وقيم حقوق الإنسان وحماية حقوق وحريات المواطنات والمواطنين".

 

أعلى الصفحة