أنتم هنا : الرئيسيةالمستجداتتدشين مركز الدراسات الصحراوية : آلية للنهوض بالبحث العلمي حول الأقاليم الجنوبية

  • تصغير
  • تكبير

تدشين مركز الدراسات الصحراوية : آلية للنهوض بالبحث العلمي حول الأقاليم الجنوبية

أبرز رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، السيد ادريس اليزمي، دور المعرفة في حماية التراث المادي وغير المادي في حفظ حقوق الإنسان.

وأكد السيد اليزمي، خلال افتتاح تدشين مركز الدراسات الصحراوية، يوم الخميس 07 فبراير 2013، الذي جرى بحضور السادة وائل بنجلون، رئيس جامعة محمد الخامس أكدال وأحمد حجي، مدير وكالة تنمية الجنوب ومحمد سؤال، مستشار لدى رئيس المكتب الشريف للفوسفاط ، أن هذا المركز يهدف إلى تشجيع البحث العلمي المتعلق بالصحراء بما يساهم في حفظ الذاكرة وإنجاز أبحاث تطبيقية وتنموية وترسيخ دعائم نقاش علمي رصين.

وقد ذكر السيد اليزمي في هذا الصدد بأهداف المركز، الذي سيدير شؤونه الأستاذ الجامعي رحال بوبريك، المتمثلة بشكل خاص في القيام بأبحاث متعددة التخصص تهم مجالات المعرفة التاريخية والاجتماعية والثقافية بمفهومها الواسع للأقاليم الجنوبية وتشجيع البحث في خدمة التنمية، بتعاون مع فاعلين محليين ودوليين، عن طريق تقديم أجوبة للأسئلة المطروحة في مجالات مختلفة في أفق المساهمة في تنمية الأقاليم الجنوبية، بالإضافة إلى نشر وطبع منشورات ورقية (مجلات دوريات أعمال ندوات إلخ) أو دعامات معلوماتية سمعية بصرية (أقراص مضغوطة، مواقع الكترونية أشرطة وثائقية الخ).

وقد أجمع المتدخلون خلال هذا اللقاء، الذي تميز أيضا بحضور السيد لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، على الأهمية التي يكتسيها البحث العلمي بشكل عام ومركز الدراسات الصحراوية على الخصوص، هذا المركز الذي خصصت له ميزانية تبلغ 16 مليون درهم برسم الأربع سنوات المقبلة.

أعلى الصفحة