تتويج السيد مصطفى اليزناسني بالجائزة التقديرية الخاصة بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في دورتها السادسة عشرة
أعلنت لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، في حفل نظم، مساء الخميس 20 دجنبر 2018 بالرباط، عن فوز السيد مصطفى اليزناسني، مستشار لدى رئاسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان وعضو سابق بهيئة الإنصاف والمصالحة، بالجائزة التقديرية الخاصة بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في دورتها السادسة عشرة مناصفة مع السيدة بديعة ريان. ويمنح هذا النوع من الجوائز لشخصية إعلامية وطنية، ساهمت بشكل متميز في تطوير المشهد الإعلامي الوطني وترسيخ المبادئ النبيلة للمهنة.
وقد تم خلال حفل التتويج، الذي عرف حضور رئيس الحكومة وعدد من الوزراء وشخصيات من عالم الصحافة والفن والأدب والسياسة، الإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة التقديرية، إلى جانب الفائزين في أصناف التلفزة والإذاعة والصحافة المكتوبة والصحافة الإلكترونية والوكالة والإنتاج الصحافي الأمازيغي والإنتاج الصحافي الحساني.
يذكر أن السيد مصطفى اليزناسني عضو سابق بهيئة الإنصاف والمصالحة، حاصل على دبلوم في العلوم الاجتماعية من جامعة صوفيا (بلغاريا) وشغل منصب رئيس تحرير صحيفة "الكفاح الوطني" في الفترة الممتدة من 1965 إلى1967، ثم محرراً بجريدة "العلم"، قبل أن ينتقل إلى وكالة المغرب العربي للأنباء كسكريتر للتحرير ما بين سنتي 1970 و1971. كما عمل السيد اليزناسني كملحق ثقافي ثم كقائم بأعمال السفارة المغربية في نواكشوط سنة 1975. علاوة على ذلك، شغل منصب مدير صحيفتي "الميثاق الوطني" و"المغرب". وكان عضوا بالمكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحافة المغربية.
كان السيد اليزناسني كذلك عضوا بالمكتب الوطني لاتحاد كتاب المغرب وعضوا مؤسسا بالمكتب الوطني للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان. وهو عضو باللجنة المغربية الإسبانية ابن رشد، يتميز بإتقانه للعديد من اللغات منها العربية والفرنسية والبلغارية والإسبانية والروسية والحسانية...