أنتم هنا : الرئيسية إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة: الدعوة إلى تطوير التكوين في مهن المصاحبة الاجتماعية

  • تصغير
  • تكبير

إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة: الدعوة إلى تطوير التكوين في مهن المصاحبة الاجتماعية

تابع زوار رواق المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالدورة 22 للمعرض الدولي للنشر والكتاب (11-21 فبراير 2016) حصة نقاش غنية تمحورت حول موضوع "التكوين والمصاحبة الاجتماعية" لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة".

خلال هذا الحصة المبرجة في إطار فقرة "ساعة لكل جهة"، وهي فقرة تهدف إلى التطرق إلى تطور حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة على المستوى المحلي وكيفية إدراج البعد الجهوي من أجل مساواة وإدماج أكبر لهذه الفئة، دعى المشاركون إلى ضرورة تطوير التكوين في مهن المصاحبة الاجتماعية والذي يعتبر من المتطلبات الأساسية من أجل إدماج حقيقي للأشخاص في وضعية إعاقة.

وقد اعتبر السيد الشريف الهاروني رئيس جمعية آباء وأصدقاء الأطفال في وضعية إعاقة وعضو تنسيقية العمل الاجتماعي بأكادير، أن النسيج الجمعوي الفاعل في ميدان الإعاقة يواجه تحديات كبرى مرتبطة بندرة الموارد البشرية المؤهلة الضرورية لإنجاح مهمتها في مجال المصاحبة.

وفي هذا الإطار، نوه السيد الهاروني بالإجازة المهنية في المصاحبة الاجتماعية التي تم خلقها مؤخرا بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية بأكادير (جامعة ابن زهر) بشراكة مع اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بأكادير، والتي تهدف إلى تلبية الطلب على التكوين في مجال المصاحبة الاجتماعية لفائدة الفئات المجتمعية في وضعية صعبة، وخاصة الأشخاص في وضعية إعاقة.

وبدوره، أبرز السيد كريستوف فيرون، نائب المدير البيداغوجي لجمعية الجهوية لمؤسسات التكوين في العمل الاجتماعي بمدينة نانت الفرنسية(ARIFTS) ، أهمية التكوين والتكوين المستمر لمهني ومهنيات المصاحبة الاجتماعية بما يمكنهم من التمكن من المعارف النظرية والتطبيقية بهدف تملك القدرة على مواكبة الأشخاص في وضعية إعاقة من أجل مساعدتهم على تحقيق أكبر  قدر ممكن من الاندماج الاجتماعي.

وخلال هذا اللقاء، استعرضت مجموعة من الجمعيات تجاربها المختلفة في ميدان المصاحبة الاجتماعية على صعيد جهة سوس-ماسة-درعة وكذا أبرز التحديات التي تواجه عملها في هذا الميدان. وقد تميزت هذه الحصة أيضا بتفاعل كبير للجمهور الحاضر برواق المجلس الوطني لحقوق الإنسان والذي شارك بقوة في مجريات هذا النقاش.