لقاء تواصلي بإقليم الدريوش: الدعوة إلى تفعيل دور أندية حقوق الإنسان وتعميمها على جميع المؤسسات التعليمية
احتضنت الثانوية الإعدادية تازغين بإقليم الدريوش، يوم الخميس 26 فبراير 2015، لقاء تواصليا للمساهمة في تعزيز جهود النهوض بثقافة حقوق الإنسان وإعطاء دينامية جديدة لأندية المواطنة وحقوق الإنسان بالمؤسسات التعليمية، التي من شأن تفعيلها المساهمة في نشر ثقافة المواطنة وحقوق الإنسان، من تسامح ومساواة ومكافحة أشكال التمييز والعنصرية وتعزيز الوعي بهذه القيم والسلوكات المدنية الإيجابية.
هذا وثمن اللقاء، الذي شارك في أشغاله أطر وأعضاء من اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالحسيمة-الناضور، بالإضافة إلى مسؤولي القطاع التعليمي بإقليم الدريوش وأطر وأساتذة الثانوية الإعدادية تازغين وجمعية آباء وأمهات تلاميذ المؤسسة، دور لجنة الحسيمة-الناضور في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان بالجهة بشكل عام وإقليم الدريوش بشكل خاص، حيث أكد مدير المؤسسة التعليمية أن الشراكة مع اللجنة تفتح بالتأكيد آفاقا ستساهم في ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان بالمنطقة.
من جهتها، أكدت السيدة سعاد الإدريسي، رئيسة اللجنة الجهوية، على سعي اللجنة والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، الذي جعل من التعليم والتربية محورا استراتيجيا للاشتغال، إلى تعزيز جهود الترافع من أجل تعميم أندية المواطنة وحقوق الإنسان على مختلف المؤسسات التعليمية بالمنطقة، سواء من خلال دعمها (خاصة تقوية القدرات والتحسيس بأهميتها) أو من خلال مواكبة أنشطتها وتحفيز تفعيل دورها، مشددة على أهمية هذه الأندية في نشر ثقافة المواطنة وحقوق الإنسان ودورها التربوي في تنمية شخصية الناشئة في بعديها الإنساني والحقوقي.
ويندرج اللقاء، الذي اقترح أيضا التركيز مستقبلا على تعزيز جهود تشجيع تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة ومناهضة العنف في الوسط المدرسي، بالإضافة إلى التربية على المواطنة والسلوك المدني، في إطار تفعيل اتفاقية شراكة بين نيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني واللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالحسيمة-الناظور، وكذا في إطار تدابير تفعيل أدوار الحياة المدرسية عبر تأسيس النوادي التربوية، وعلى رأسها أندية التربية على المواطنة وحقوق الإنسان.
وبالإضافة إلى الكلمات الافتتاحية وعروض المشاركين، ومن بينهم عضوان من اللجنة الجهوية، تضمن برنامج هذا اللقاء التواصلي عروضا ثقافية ومساهمات من التلاميذ (أناشيد وعرض مسرحي) تشجع على الانخراط في أندية حقوق الإنسان وتفعيل مبادئ حقوق الإنسان.