أنتم هنا : الرئيسيةزيارة: تلاميذ من مدينة الفقيه بن صالح يكتشفون مهام المجلس وأبرز المشاريع التي ينجزها

النشرة الإخبارية

المستجدات

26-12-2018

حصيلة متابعة تفعيل توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة: المغرب ينجح في تعويض 27254 (...)

اقرأ المزيد

09-12-2018

‎انتخاب أمينة بوعياش لرئاسة مجموعة العمل المعنية بالهجرة التابعة للشبكة (...)

اقرأ المزيد

08-12-2018

اختتام فعاليات ندوة دولية لوضع أجندة بحث مشتركة في مجال الهجرة (...)

اقرأ المزيد
الاطلاع على كل المستجدات
  • تصغير
  • تكبير

زيارة: تلاميذ من مدينة الفقيه بن صالح يكتشفون مهام المجلس وأبرز المشاريع التي ينجزها

زارت مجموعة من تلاميذ الثانوية الإعدادية يوسف ابن تاشفين بأولاد عبد الله بالفقيه بن صالح مقر المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان يوم السبت 25 دجنبر 2010.

التلاميذ في قاعة بنزكري يتابعون شروحات السيد دو الكيفل حول عمل المجلس وتمثل الهدف من هذه الزيارة، التي نسقتها جمعية الزيدانية للثقافة و التنمية الاجتماعية، في تعريف التلاميذ الزائرين بمهام المجلس والمشاريع التي ينفذها في مجال حماية حقوق الإنسان والنهوض بها، بما يُمَكِّنُ من ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان والتصدي للانتهاكات لدى الناشئة. وقد تم استقبال التلاميذ الذين بلغ عددهم 45 تلميذا وتلميذة من طرف السيد بوشعيب دوالكيفل، مكلف بمهمة لدى رئيس المجلس، والسيدة نزهة برنوسي، رئيسة شعبة التكوين بمركز التوثيق والإعلام والتكوين في مجال حقوق الإنسان.

وقد قدم السيد ذو الكيفل عرضا حول أهم المحطات التي ميزت مسار المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان وإسهاماته في مجال تسوية ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وفي جهود النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها في شموليتها.

كما تناول وضع وطبيعة عمل المؤسسات الوطنية للنهوض بحقوق الإنسان وحمايتها، التي ينتمي إليها المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، موضحا مقتضيات مبادئ باريس الناظمة لهذه المؤسسات.

وقبل ذلك استهل السيد دو الكيفل مداخلته بالحديث عن تطور حقوق الإنسان على المستوى الدولي فلسفة، تنظيما وممارسة، مبرزا أهمية احترام حقوق الإنسان في حفظ الكرامة وإحلال السلام وإرساء العدالة وتشجيع التنمية في العالم.

من جانبه، ذكَّرَ السيد المصطفى رؤوف، الذي مثل جمعية الزيدانية للثقافة والتنمية الاجتماعية، بأنشطة الجمعية من خلال الأندية التربوية كنادي حقوق الإنسان ونادي البيئة ونادي الصحة ونادي الصحافة في مجال ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان والتصدي للخروقات اليومية.

ورغم المسافة التي قطعها هؤلاء التلاميذ فقد كان شغفهم كبيرا باكتشاف المجلس وبمتابعة المستجدات التي يعرفها المغرب خاصة في ما يتصل بمجال حقوق الإنسان.

أعلى الصفحة