أنتم هنا : الرئيسيةعرض تجربتي المغرب والجزائر في مجال مشاركة المرأة في سوق الشغل

النشرة الإخبارية

المستجدات

26-12-2018

حصيلة متابعة تفعيل توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة: المغرب ينجح في تعويض 27254 (...)

اقرأ المزيد

09-12-2018

‎انتخاب أمينة بوعياش لرئاسة مجموعة العمل المعنية بالهجرة التابعة للشبكة (...)

اقرأ المزيد

08-12-2018

اختتام فعاليات ندوة دولية لوضع أجندة بحث مشتركة في مجال الهجرة (...)

اقرأ المزيد
الاطلاع على كل المستجدات
  • تصغير
  • تكبير

عرض تجربتي المغرب والجزائر في مجال مشاركة المرأة في سوق الشغل

 

إذا كانت المجتمعات بالمنطقة المغاربية منفتحة على المشاركة النسائية في الاقتصاد، فهي لا زالت رغم ذلك  تخشى من منحها المزيد من الحرية

 

من بين مواضيع النقاش التي فتحها رواق المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في إطار أنشطته لليوم الثاني في فعاليات المعرض الدولي للكتاب، وضعية النساء في سوق الشغل من خلال لقاء نظم يوم السبت 14 فبراير  حول موضوع "النساء والشغل: حقائق مغاربية"، شارك فيه كل من السيدة رجاء مجاطي، عضو المرصد الوطني للتنمية البشرية والسيد سعيد إيغي لحريز، مدير مكتب للدراسات الاجتماعية والاقتصادية بالجزائر ونشطه رشيد الفلالي المكناسي، أستاذ بكلية الحقوق بالرباط.

-وتناول اللقاء واقع تجربتي المغرب والجزائر في مجال مشاركة المرأة في سوق الشغل. حيث أظهرت نقاشات اللقاء أن هناك مجموعة من القواسم المشتركة ونقط الالتقاء بين تجارب بلدان المنطقة المغاربية.

 

العروض سلطت الضوء على تجليات الإقصاء والتمييز الذي تتعرض له المرأة في مجال الشغل. حيث تبين الإحصائيات أن نسبة نشاط النساء ضعيفة بالنظر للمعايير الدولية في هذا المجال وأن المشاركة النسائية في سوق الشغل أقل بكثير مقارنة مع مساهمة الرجال. المتدخلون أكدوا كذلك أن مناصب العمل التي تشغلها النساء تتسم في الغالب بالهشاشة فضلا عن الاختلاف، الصارخ أحيانا، بين النساء والرجال في ما يتصل بجودة العمل والدخل.

 

وأبرزت التدخلات أيضا التراجع الذي يشهده تشغيل النساء في السنوات الأخيرة نظرا، من بين أسباب أخرى، للأزمة الاقتصادية. غير أن الأمر يؤشر كذلك على سيادة ثقافة سوسيو-اجتماعية محافظة لا تشجع على المساواة داخل الأسرة وبالتالي داخل المجتمع بأسره.

وذهبت بعض التدخلات إلى اعتبار أنه "إذا كانت المجتمعات بالمنطقة المغاربية منفتحة على المشاركة النسائية في الاقتصاد، فهي لا زالت رغم ذلك  تخشى منحها المزيد من الحرية".