أنتم هنا : الرئيسيةالمستجداتتأبين الفقيدة آسية الوديع : هكذا ترحل الخالدات

النشرة الإخبارية

المستجدات

26-12-2018

حصيلة متابعة تفعيل توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة: المغرب ينجح في تعويض 27254 (...)

اقرأ المزيد

09-12-2018

‎انتخاب أمينة بوعياش لرئاسة مجموعة العمل المعنية بالهجرة التابعة للشبكة (...)

اقرأ المزيد

08-12-2018

اختتام فعاليات ندوة دولية لوضع أجندة بحث مشتركة في مجال الهجرة (...)

اقرأ المزيد
الاطلاع على كل المستجدات
  • تصغير
  • تكبير

تأبين الفقيدة آسية الوديع : هكذا ترحل الخالدات

نظم المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، يوم الخميس 20 دجنبر 2012 بمسرح محمد الخامس بالرباط، أمسية تأبينية للراحلة الفقيدة آسية الوديع وذلك بتعاون مع عائلة.

نظم المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، يوم الخميس 20 دجنبر 2012 بمسرح محمد الخامس بالرباط، أمسية تأبينية للراحلة الفقيدة آسية الوديع وذلك بتعاون مع عائلة.

وفضلا عن أفراد عائلتها، شهد هذا الحفل، الذي حضره رئيس الحكومة السيد عبد الله بن كيران ة و، مشاركة أعداد كبيرة من أصدقاء الراحلة وزملائها وشخصيات سياسية وفكرية وثقافية وفنية وحقوقية. كما حضره رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان وأمينه العام السيد محمد الصبار والسيد المحجوب الهيبة المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان والسيد حفيظ بنهاشم، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج.

وتميزت الأمسية بإلقاء العديد من الشهادات في حق الراحلة قدمها أشخاص وفاعلون عايشوا الراحلة أو عملوا معها أوجمعتها بهم دروب الحياة والنضال في مجال حقوق الإنسان. وبكلمات مؤثرة ومشاعر متدفقة أبرزت تلكم الشهادات مناقب الفقيدة آسية الوديع متوقفة عند ما كانت تتمع به من وطنية صادقة واستماتة في الدفاع عن حقوق الإنسان خاصة حقوق المحرومين من الحرية لاسيما الأحداث منهم.

وفي هذا الصدد استحضرت الشهادات اجتهاد الراحلة لسنوات وسنوات في المساهمة في ضمان كرامة السجناء وإدماجهم في المجتمع.

وشدد أكثر من تدخل على أن الوفاء الحقيقي لقيم العدالة والإنصاف والانتصار لكرامة الإنسان التي نادت بها الراحلة وناضلت من أجلها يكمن في مواصلة الدفاع عن هذه القيم والحرص على إشاعة حقوق الإنسان وضمان إعمالها لاسيما لفائدة الفئات الهشة.

وقد ألقى الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، السيد محمد الصبار، كلمة ذكر فيها بأنه بموازاة مع نضالها في مجال المحاماة والقضاء وحماية حقوق الأحداث الجانحين، فقد قدمت الراحلة "الكثير من العطاء بالمهنية المطلوبة، وبالحكمة المرغوبة، كعضوة المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، المجلس الوطني حاليا، وكان لها إسهامها الخاص، في التجربة المغربية في مجال العدالة الانتقالية كما أنها وقبيل مماتها، وفي آخر أيامها، تحملت الثقل والعبء العلمي والمعرفي والتقني في بلورة تقرير المجلس الوطني حول المؤسسات السجنية".

وتساءل السيد الصبار بإعجاب "كيف حصل الإجماع، حول المرأة الاستثناء، فوق العادة والقاعدة، (...) كيف حصل الاتفاق، عن أجمل النساء، أجمل الأمهات، (...) كيف حصل الوئام، حول المسكونة بالوطن والبشر ...؟". وقال مخاطبا الراحلة آ"سية الفاضلة، الشامخة شموخ الأطلس، آسية الزاهدة، الصامدة، الناعمة (...) نامي مطمئنة راضية مرضية هكذا ترحل الخالدات.

وفي كلمة ألقاها باسم عائلة الفقيدة قال نجلها يوسف الشهبي، أن من" كان مؤمنا بقضيتها ...فإن قضيتها حية لا تموت ....ومن كان مؤمنا بتضحيات آسية وعطاءاتها وفيض المحبة فيها، فإن هذه الأمور حية لا تموت ....ومن كان مؤمنا بثورتها المستمرة في الزمان والمكان ونبذها للعنف ، وللظلم وكل أشكال الحكرة في وطننا فإنها قيم حية لا تموت ..."

تحميل كلمة الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، السيد محمد الصبار -

تحميل كلمة يوسف الشهبي، نجل الراحلة آسية الوديع -

أعلى الصفحة