أنتم هنا : الرئيسيةالمستجداتالمعرض الدولي للكتاب 2014: حوار مفتوح بين السيد اليزمي وأطفال المستقبل حول تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها

النشرة الإخبارية

المستجدات

26-12-2018

حصيلة متابعة تفعيل توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة: المغرب ينجح في تعويض 27254 (...)

اقرأ المزيد

09-12-2018

‎انتخاب أمينة بوعياش لرئاسة مجموعة العمل المعنية بالهجرة التابعة للشبكة (...)

اقرأ المزيد

08-12-2018

اختتام فعاليات ندوة دولية لوضع أجندة بحث مشتركة في مجال الهجرة (...)

اقرأ المزيد
الاطلاع على كل المستجدات
  • تصغير
  • تكبير

المعرض الدولي للكتاب 2014: حوار مفتوح بين السيد اليزمي وأطفال المستقبل حول تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها

في لقاء حول تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها، التقى السيد إدريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في تاسع أيام المعرض الدولي للكتاب المنظم  هذه السنة تحت شعار "حقوقي مستقبلي"، بمجموعة من الأطفال الذين حضروا خصيصا لتقديم أسئلتهم حول مختلف القضايا المرتبطة بحماية حقوق الإنسان والنهوض بها.

 

وقد أكد السيد اليزمي في هذا اللقاء، الذي تميز بحضور واهتمام وتفاعل كبير من طرف الحضور، أن ضمان حماية حقوق الإنسان ليست حكرا فقط على الدولة بل هي عملية مشتركة ومترابطة يدخل فيها مجموعة من المتدخلون، بما في ذلك المجتمع نفسه والنظرة التي يحملها حول هذه الحقوق.

 

وفي هذا الإطار، أكد أن اختيار الطفل موضوعا لرواق المجلس هذه السنة يأتي انطلاقا من وعيه الكامل بأهمية وضرورة ضمان مشاركة الأطفال وتمكينهم من فضاءات التعبير والإبداع التي تسمح لهم بالإفساح عن أفكارهم والتعبير عنها بكل حرية، وذلك لاعتبارهم  مكونا مهما ومحوريا يدور حوله رهان المستقبل.

 

وفي هذا الإطار، حاول السيد اليزمي أن يقرب الأطفال الحاضرين من أهم الأدوار التي يلعبها المجلس على مستوى الحماية والنهوض بحقوق الإنسان. مؤكدا أن مستوى الأسئلة التي يطرحها الأطفال، تنم عن مدى وعيهم ومحورية إشراكهم في الحركية المجتمعية والثقافية والحقوقية، وقد همت هذه الأسئلة، بالإضافة إلى حقوق الطفل التي تتمحور حولها مشاركة المجلس في المعرض هذه السنة، قضايا مهمة من قبيل وضعية السجون وإعادة الإدماج، وضعية المرأة، حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، التمدرس، عقوبة الإعدام، إلخ.

 

وفي معرض حديثه عن سبل تعزيز حقوق الإنسان وترسيخها، أكد السيد اليزمي على أن التربية على حقوق الإنسان رهان أساسي، مشيرا أن هذه الأخيرة لا يجب أن تظل مادة ثانوية، بل أن تصبح جزء لا يتجزء من العملية التربوية والتعليمية لأنها الضامن الأنجع الكفيل بإفراز مواطنين واعين بحقوقهم وبالتالي قادرين على الدفاع عنها.

 

أعلى الصفحة