أنتم هنا : الرئيسيةالمستجداتالمنتدى العالمي : مختلف الشعوب الأصلية تصف معركتها المستمرة لإقرار الحق في الهوية والتعددية اللغوية والثقافية

النشرة الإخبارية

المستجدات

26-12-2018

حصيلة متابعة تفعيل توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة: المغرب ينجح في تعويض 27254 (...)

اقرأ المزيد

09-12-2018

‎انتخاب أمينة بوعياش لرئاسة مجموعة العمل المعنية بالهجرة التابعة للشبكة (...)

اقرأ المزيد

08-12-2018

اختتام فعاليات ندوة دولية لوضع أجندة بحث مشتركة في مجال الهجرة (...)

اقرأ المزيد
الاطلاع على كل المستجدات
  • تصغير
  • تكبير

المنتدى العالمي : مختلف الشعوب الأصلية تصف معركتها المستمرة لإقرار الحق في الهوية والتعددية اللغوية والثقافية

 

 

انطلقت أشغال اليوم الأول من المنتدى العالمي لحقوق الإنسان المنظم في مدينة مراكش من 27 إلى 30 نونبر 2014 ببرنامج متنوع وغني من بين مواضيع منتدياته الموضوعاتية "التعددية اللغوية والثقافية والتجارب الدولية".

وقد تمثل الهدف من هذا اللقاء في تطوير النقاش حول الحقوق الثقافية وبلورة مجموعة من الاقتراحات الرامية إلى النهوض بالتعددية الثقافية واللغوية بفعالية أكبر وكيفية تدبير قضايا الهوية وحقوق الإنسان. كما شكل فرصة للاطلاع على تجارب مجموعة من الدول العربية والأجنبية (البرازيل، الأرجنتين، كندا، لبنان، ليبيا، مالي، تونس، الخ.) في مجال الدفاع عن التعددية الثقافية واللغوية وتفصيل جملة الحقوق التي تحرم منها الشعوب الأصلية والانتهاكات والتعسفات التي تواجهها في معركتها للمطالبة بإقرار وحماية الحقوق ذات الصلة وكذا التعريف بالمنظمات التي ينتمي إليها المشاركون والأهداف التي يشتغلون عليها.

 

وقد افتتحت أشغال اللقاء بقراءة في مجال الحقوق الثقافية وتقديم عرض حول أبرز المواثيق الدولية المرتبطة بالتعددية اللغوية والثقافية  من بينها "اتفاقية باريس 2005" حول حماية تنوع التعابير الثقافية والنهوض بها وأهم المقتضيات التي تنص على ضرورة تعزيز وحماية الحق في التعددية الثقافية واللغوية.

 

وقد أجمع المشاركون خلال هذا اللقاء، الذي تم خلاله الوقوف دقيقة صمت على روح كافة ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان عبر العالم، على أن احترام التعددية اللغوية والثقافية من شأنه ضمان الأمن الثقافي والسلم الاجتماعي، وأن الدول يجب أن تنظر للتعدد اللغوي والثقافي كمصدر للتماسك وعاملا للاستقرار والعيش المشترك بدل أن يكون مصدر تفرقة وإضعاف طرف على حساب الآخر.

 

كما أوعز المشاركون أسباب ضعف حركة الدفاع عن التعددية اللغوية والثقافية عموما إلى ضعف مستوى التعليم والتكوين وتفشي الأمية وعدم الدراية والوعي بالحقوق الأساسية وعدم الولوج للمعلومة، فضلا عن عدم استثمار الإعلام باعتباره وسيلة فعالة وناجعة قادرة على توعية الشعوب بحقوقها الأساسية.

أعلى الصفحة