خولة وأصدقاؤها أطفال يمشاركون في تدبير شؤون مدينتهم
شهد الرواق المشترك للمجلس الوطني لحقوق الإنسان والهيئة المركزية للوقاية من الرشوة، المقام بدعم من منظمة اليونسيف، اليوم الجمعة 14 فبراير في إطار فعاليات الدورة العشرين من المعرض الدولي للكتاب (الدار البيضاء 13-23 فبراير 2014)، تقديم تجربة المجلس المحلية للأطفال والشباب بكل من ورزازات وزاكورة وأصيلة وتطوان التي تضم أطفالا وشبابا منتخبين.
هكذا قدم كل من خولة، زهراء، عزي الدين، سناء وهم أطفال يافعون من أصيلة، زاكورة، ورزازات وتطوان على التوالي تجارب المجالس المحلية لأطفال والشباب بمنطقتهم. ورغم الاختلافات الموجودة من تجربة إلى أخرى، فإن هذه المجالس ترمي إلى تحقيق جملة من الأهداف منها : تربية الأجيال الصاعدة من الأطفال والشباب على مبادئ وقيم الديمقراطية المحلية والمواطنة والمشاركة والتسامح وقبول الرأي المخالف، تطوير قدرات الشباب، نشر ثقافة حقوق الإنسان، تشجيع اندماج الشباب والأطفال ومشاركتهم في التنمية المحلية، كما تطمح إلى تشكيل جهاز اقتراحي للمؤسسات المحلية والهيئات المنتخبة للكبار في ما يتعلق بالقضايا المرتبطة بتحسين أوضاع الشباب.
وقدم هؤلاء المتدخلون الشباب شروحات للحضور حول نمط تدبير المجالس المحلية للأطفال والشباب : نمط الاقتراع، مدونة الانتخابات، اعتماد مقاربة النوع الاجتماعي، الميثاق الداخلي، العلاقة مع الفاعلين المحليين. وتضم العديد من المجالس المحلية فئات متنوعة من الأطفال والشباب : المتمدرسون، الأطفال في وضعية صعبة، المنخرطون في برامج التربية غير النظامية، الأطفال في وضعية إعاقة، الأطفال البرلمانيون...