أنتم هنا : الرئيسيةالمستجداتتوقيع اتفاقية حول ماستر حقوق الإنسان بين المجلس وكلية الحقوق الرباط-أكدال

النشرة الإخبارية

المستجدات

26-12-2018

حصيلة متابعة تفعيل توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة: المغرب ينجح في تعويض 27254 (...)

اقرأ المزيد

09-12-2018

‎انتخاب أمينة بوعياش لرئاسة مجموعة العمل المعنية بالهجرة التابعة للشبكة (...)

اقرأ المزيد

08-12-2018

اختتام فعاليات ندوة دولية لوضع أجندة بحث مشتركة في مجال الهجرة (...)

اقرأ المزيد
الاطلاع على كل المستجدات
  • تصغير
  • تكبير

توقيع اتفاقية حول ماستر حقوق الإنسان بين المجلس وكلية الحقوق الرباط-أكدال

وقع السيد إدريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان والسيد لحسن أولحاج عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية الرباط- أكدال، يوم الاثنين 10 دجنبر 2012 بالرباط، إتفاقية إطار خاصة بماستر حقوق الإنسان.
وقع السيد إدريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان والسيد لحسن أولحاج عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية الرباط- أكدال، يوم الاثنين 10 دجنبر 2012 بالرباط، إتفاقية إطار خاصة بماستر حقوق الإنسان.
 
ويتمثل الهدف من هذه الاتفاقية، الموقعة في في إطار القافلة الجهوية لحقوق الإنسان، التي تسهر على تنظيمها اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان الرباط-القنيطرة من 7 إلى 22 دجنبر 2012، في تأصيل ثقافة وفكر حقوق الإنسان في جميع مستويات التعليم وخاصة الجامعي وتيسير إمكانية البحث العلمي في المجال وتطويره لخلق تراكم فكري يسند الممارسة الميدانية.
 
وبموجب هذه الاتفاقية الإطار، الموقعة أيضا في إطار تخليد اليوم العالمي لحقوق الإنسان، يلتزم المجلس الوطني بإغناء الخزانة الجامعية بالكتب والإصدارات المرتبطة بحقوق الإنسان، وتكوين الفريق البيداغوجي وضمان دورات تكوينية للطلبة باللجان الجهوية والمجلس الوطني وبالخارج..إلخ، في حين تلتزم الكلية بتكوين الطلبة في مجال حقوق الإنسان وبرمجة تكوين في اللغات التي تسمح لهم بالتعاطي مع الأدبيات الحقوقية، وكذا تكوين أعضاء المجلس الوطني واللجان الجهوية..إلخ
 
وبهذه المناسبة ألقى السيد إدريس اليزمي الدرس الافتتاحي لهذا الماستر تمحور موضوعه حول التجربة المغربية في مجال العدالة الانتقالية، من خلال عمل هيئة الإنصاف والمصالح. وقد قام السيد اليزمي في هذه المحاضرة بقراءة في مسار المصالحة الذي مكن المغرب من طي صفحة من ماضيه بعد قراءتها. وأكد في هذا الصدد أن "هذه الدينامية القائمة على إعادة تملك التاريخ (وإن بشكل نسبي) وعلى النقاش التعددي و"المواجهات" السلمية، تعد أحد الإسهامات الأساسية للعدالة الانتقالية. إذ لا يكمن الهدف في تحقيق الإجماع وإنما تعلم التدبير الجماعي والسلمي للاختلاف. لذلك يرى السيد اليزمي أن المصالحة "هي سير جماعي في طريق طويل، مضني، صعب ومعقد قوامه مواجهة ما ارتكبه بعضنا في حق البعض، مع محاولة فهم دوافع وأسباب ما جرى وعدم نسيانه لكن مقاربته بما يلزم من نسبية، وإدراجه في مقام يتجاوز الذاكرة إلى التاريخ الوطني وتاريخ البشرية.
أعلى الصفحة