أنتم هنا : الرئيسيةالمجلس الوطني لحقوق الإنسان: حفل تسليم السلط بين السيد إدريس اليزمي والسيدة آمنة بوعياش الرئيسة الجديدة للمجلس

النشرة الإخبارية

المستجدات

26-12-2018

حصيلة متابعة تفعيل توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة: المغرب ينجح في تعويض 27254 (...)

اقرأ المزيد

09-12-2018

‎انتخاب أمينة بوعياش لرئاسة مجموعة العمل المعنية بالهجرة التابعة للشبكة (...)

اقرأ المزيد

08-12-2018

اختتام فعاليات ندوة دولية لوضع أجندة بحث مشتركة في مجال الهجرة (...)

اقرأ المزيد
الاطلاع على كل المستجدات
  • تصغير
  • تكبير

المجلس الوطني لحقوق الإنسان: حفل تسليم السلط بين السيد إدريس اليزمي والسيدة آمنة بوعياش الرئيسة الجديدة للمجلس

 

"ادريس وإن غادرت فأنت لن تغادر تاريخ وذاكرة المجلس الوطني لحقوق الإنسان"

نظم يوم الجمعة 6 دجنبر 2018 بمقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالرباط حفل تسليم السلط بين السيد إدريس اليزمي، الرئيس السابق للمجلس، والسيدة أمينة بوعياش، التي عينها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يوم الخميس 6 دجنبر 2018، رئيسة جديدة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان.

وفي كلمة له بمناسبة هذا اللقاء، الذي جرى بحضور موظفي المجلس، وصف السيد اليزمي الرئيسة الجديدة بالمناضلة الكبيرة في مجال حقوق الإنسان، مؤكدا أن تعيين امرأة على رأس المجلس الوطني لحقوق الإنسان له دلالة خاصة على درب ترسيخ المساواة والمناصفة التي تعتبر من المبادئ التي يدافع عنها المجلس بكل قوة.

وأعرب السيد اليزمي عن اعتزازه وافتخاره باشتغاله إلى جانب العاملين بالمجلس منوها بالحس النضالي الذي يميز عملهم، حيث لم يتوانوا يوما عن تأدية عملهم على الوجه الأكمل ولانخراطهم العالي واللامشروط من أجل تفعيل مهام المجلس بكل مسؤولية، مشيدا بما يتحلون به من تفان وتطوع وعطاء دائم. وبالنظر لأهمية وجدية المهام الموكلة للمؤسسة، دعا السيد اليزمي مجموع المشتغلين بالمجلس إلى الحفاظ على نفس مستوى العطاء والعمل على تقديم الدعم إلى الرئيسة الجديدة لتكون المؤسسة دائما في مستوى انتظارات المواطنين ومجموع الفاعلين.

من جانبها أعربت الرئيسة الجديدة للمجلس عن اعتزازها الكبير بهذا التكليف المشرف لرئاسة مؤسسة دستورية من وزن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، مؤكدة أنها مسؤولية كبيرة تتطلب تظافر مجهودات فردية وجماعية والانخراط في مسارات التشاور والحوار. مضيفة أن "تسليم السلط اليوم له دلالة تتمثل في أننا نجحنا في مسارنا، الذي رغم بعض الاشكاليات والصعوبات التي اعترته في بداياته، ظل صامدا بفضل التزام وقناعة المناضلين بالقدرة على بناء مسار حقوق الإنسان في المغرب، وهو مسار متقدم ومستمر في الزمن والتاريخ بفضل الحس العالي للمناضلين المتشبثين بطموحهم من أجل المضي قدما بهذا الوطن".

ولم يفت السيدة بوعياش الإشارة إلى بعض الأولويات التي يجب أن تنكب عليها المؤسسة بما في ذلك استكمال إحداث الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، والآلية الوطنية لتظلم الأطفال ضحايا انتهاكات حقوق الطفل، والآلية الوطنية الخاصة بحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة. مشيرة، في نفس السياق، إلى ضرورة الانكباب على بعض الإشكالات الجديدة التي تطفو على السطح المتمثلة أساسا في الأشكال الجديدة للتعبير على المطالب الاقتصادية والاجتماعية السياسية والتي "تضعنا أمام تحدي كيفية التعامل والتفاعل معها نظرا لجديتها"، مشددة على "الحاجة إلى الإنصات وإيجاد طرق جديدة للتفاعل". 

 "ادريس وإن غادرت فأنت لن تغادر تاريخ وذاكرة المجلس الوطني لحقوق الإنسان"، بهذه العبارة توجه السيد الصبار إلى السيد اليزمي معبرا عن اعتزازه بهذا المناضل الفذ ومشيدا بمستوى وروح التعاون والانصهار التي طبعت اشتغالهما جنبا إلى جنب طيلة الولاية السابقة في أفق تحقيق المصالح العليا لهذا الوطن وتكريس حقوق الإنسان وتوسيع الحريات".

كما أعرب السيد الصبار عن ثقته في النجاح الذي سيحالف الرئيسة الجديدة في مهامها الجديدة رفقة الطاقم الإداري ومسؤولي المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والتي جمعته معها نضالات من أجل الانتصار لمعارك كبرى حقوقية في بلادنا.